المراهقة في الوسط المدرسي Options
المراهقة في الوسط المدرسي Options
Blog Article
--------------------- يجمع المدرس في شخصه بين المعرفة والسلطة، ويوجد في نفس الوقت في ملتقى صورة الأب الذي يكون موضع إعجاب الطفل أو موضع كراهيته. فنظرة الطفل إذن إلى المدرس ليست نظرة بريئة أو خالصة، وإنما يسقط عليها نوع العلاقة أو الشعور الذي يكنه للأب، لهذا فان الممارسة البيداغوجية للمدرس قد تختلط بخيال الطفل واستيهاماته، ومن تم كانت عملية التعليم-تعلم مؤسسة على علاقة سيكولوجية جد معقدة.
الاغتراب في البيئة الاجتماعية والأسرية: بيئة المراهق التي يعتبر فرداً منها تلعب دوراً كبيراً من حيث التأثير على دراسته، فهذه البيئة قد لا تعطي أهمية لهذه الدراسة وبالتالي فإن المراهق لن يستطيع إدراك مدى أهميتها على مستقبله، ويمكن أن تعطي البيئة المحيطة أولوية كبيرة للدراسة والتحصيل العلمي وهذا سوف ينعكس على الدرجة التي سوف يقدر من خلالها المراهق أهمية القيام بواجبه الدراسي.
صور أمسية فنية شعرية في مدينة المغار يشارك فيها نخبة من الشعراء والفنانين المحليين
كيف أقوي شخصية ابني المراهق كيفية التعامل مع الطفل مفرط الحركة شارك المقالة
والواقع أن طبيعة العلاقات التي يكون المراهق قد كونها مع هذا الوسط الدراسي الجديد ذات تأثير كبير في تحديد معالم مستقبله الاجتماعي والمهني، ولها انعكاس في بلورة شخصيته وتكوينها، هذا فضلا على أن الشخصية تتعرض لاختبارات توافقية كلما تعرضت لموقف مواجهة جديد لبنية من بنى البيئة المدرسية، ومن المفيد هنا الإشارة إلى المعطيات التي لها تأثير قوي ومباشر على شخصية المراهق في فضائه الجديد:
تمثل فترة المراهقة بداية تاسيس كيان مستقل فالمراهق قد غادر مرحلة الطفولة وانفصل حينئذ عن العلاقات الطفولية التي تربظه بجسده وبالاحرين . فهو يؤسس لهوية جديدة يرفض من خلالها الخضوع والتبعية لعالم الكهول الذين لا يتعاملون معة على اساس انه راشد مما يخلق لديه شعورا بالتازم وعدم التوازن.ومهما يكن من امر فالمراهق قد دخل في مرحلة التعبير عن ذاته المستقلة من خلال انتاج صورة مثلى للانا الذي يعتبر تجاوزا لصورة الاب التي تماهىبها عندما كان طفلا الى انا يتماشى تماما والمرحلة الجنسية التي دخلها فجعلته يقطع مع جسده الطفولي .فهو يبدا بالشعور بذاته والتاسيس لها انطلاقا من تجربته الجنسية مع جسده في مرحلة البلوغ وقطعه مع صورة الاب التي لم يعد يعتبره نموذجا يتماهى به.
إن مصطلح المراهقة يطلق علي المرحلة التي تحدث فيها تغييرات فيزيولوجية والانتقال التدريجي نحو النضج الجنسي والعقلي والنفسي والاجتماعي .
تتميز بالعدوان الموجه إلى النفس والغير يكون عادة عدوان المراهق موجه نحو السلطة الوالدية أو المجتمع كالمدرسة ، ويتشبه بالكبار في سلوكهم كممارسة السيطرة ، يكون عدوانه صريح الظهور ويتمثل في الإيذاء ، يعتمد أحلام اليقظة كآلية دفاعية لكن بصورة ناقصة علي الفئة الانسحابية .
المراهقة ، مفهومها ، تعريفها ، أنواعها ، خصائصها ، والنظريات المفسرة لها ( بحث كامل )
وحسب مدرسة التحليل النفسي تنقسم المراهقة إلى خمسة مراحل :
أن تصارع الرغبات الجنسية عند المراهق ومعايير المجتمع والتقاليد وكذا الديانات تجعل المراهق في صراع ، بين تلبية ما يرغب فيه وبين قواعد التحريم التي عليه الالتزام بها ، والتي لا تسمح له بالإشباع الجنسي إلا عن طريق الزواج الذي غالباص لا يكون مسموحاص به في سن المراهقة وذلك تبعاً لتقاليد المجتمعات .
ان المتامل في جملة الغايات التي رسمها النظام التربوي الحالي يطمئن الى موقع التللميذفيه وذلك من خلال شمولية تكوينه وغرس جملة من الخصال والقيم الحميدة.ولكن ذلك يستوجب الانتباه الى قيمة الاطراف المساهمة في السهر على مراقبة وتنفيذ مقررات وبرامج التعليم وترسيخ القيم المادية والمعنوية لدى الناشئة مثل اطار الاشراف والتسييرالتربوي والاساتذة والمنظمات والجمعيات..
إن هذه النظرية حاولة الربط بين النمو الاجتماعي من جهة ونمو الشخصية من جهة أخرى ، وأقامت علاقة بين التغلب علي الأزمات التي يواجهها الفرد في مختلف مراحل النمو والمواقف الاجتماعية ، وبين النمو وتبلور الهوية التي لا يمكن أن يتتم بدون مساعدة وتعاون الوالدين أو من ينوب عنهما ، ومن المسلم أن البحث عن الهوية والسعي في سبيلها يعد من المطالب النهائية نور الأساسية في فترة المراهقة .
قد تنجم مشاكلُ المدرسة في أثناء سنوات المراهقة عن توليفةٍ من: